(سقاني من العشق)
مليحُ المحيَّا صقيلُ القوامِ
بحسنٍ بدالي يفوقُ الحسانِ
وحسبي عيوناً لهُ كالمرايا
غدا في سماها أسيراً كياني
رماني بسهمٍ إليهِ دعاني
بلحظٍ كحيلاً كسيفٍ يماني
كما لو كبرقٍ أراهُ يراني
تسلل إلى القلبِ ثمَّ سباني
ومسكُ الختامِ غزالٌ غزاني
فحلَّت بوجدي بقربِ الأماني
لعوسٌ لماهُ عَذِيب اللسانِ
سقاني من العشقِ ما لا رواني
مليكٌ تربَّى على ذي الصفاتِ
سقاهُ وفائي بحور الحنانِ
ويكفي من الغيدِ قلبي ثلاثٌ
وأخرى عليهن بنفس المكانِ
فلا زال قلبي لهن مباحٌ
أحبَّاء سنبقى طوال الزَّمانِ
كتابٌ نثرهُ بشوقٍ يراعي
وفاءً لهنَّ بحرف البيان
لهنَّ لحاظٌ أباحين قتلي
بسحرٍ تجلَّى غزير المعاني
سليمان الجناحي
مليحُ المحيَّا صقيلُ القوامِ
بحسنٍ بدالي يفوقُ الحسانِ
وحسبي عيوناً لهُ كالمرايا
غدا في سماها أسيراً كياني
رماني بسهمٍ إليهِ دعاني
بلحظٍ كحيلاً كسيفٍ يماني
كما لو كبرقٍ أراهُ يراني
تسلل إلى القلبِ ثمَّ سباني
ومسكُ الختامِ غزالٌ غزاني
فحلَّت بوجدي بقربِ الأماني
لعوسٌ لماهُ عَذِيب اللسانِ
سقاني من العشقِ ما لا رواني
مليكٌ تربَّى على ذي الصفاتِ
سقاهُ وفائي بحور الحنانِ
ويكفي من الغيدِ قلبي ثلاثٌ
وأخرى عليهن بنفس المكانِ
فلا زال قلبي لهن مباحٌ
أحبَّاء سنبقى طوال الزَّمانِ
كتابٌ نثرهُ بشوقٍ يراعي
وفاءً لهنَّ بحرف البيان
لهنَّ لحاظٌ أباحين قتلي
بسحرٍ تجلَّى غزير المعاني
سليمان الجناحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق