كشفٌ عن نجمة
مهدي الماجد
ليت لي رأسا ً يصدقُ
ما اجترحتْ يده
ذاك الأفاكُ الذي يظلمُ
وما من معترض ٍ عليه
أحقا ً سلَّمت ِ اليه ِ برضا ً
الفتنة ُ الطاغية ُ . . .
الإبتسامة ُ الراضية ُ
وجعلته ِغارقا ً بالضحك ِ منا ؟
وأنت ِ جوهرة ُ الأحقاب ِ
خمرة ُ المتنزهينَ
حين عمدتْ أصابعك ِ الغضة ُ
تفتحُ قارورة َ الشجن ِ
لتلقط َ حبة َ اللؤلؤ ِ الجارحة ِ
بماذا حدثتك ِ الظنونُ . . ؟
عندها هرعتْ قلوبُ العاشقينَ
صوبَ البحر ِ الهاديءِ
توقظ ُ جنونَ الأمواج ِ
لعله يطفأ ُ الحريقَ
لكنك ِ صرت ِ وراءَ الدنيا
خلا العالمُ من ضحكتك ِ
ومرايا تباهتْ بطلتك ِ
قتلتْ نفسها صبرا ً
فاذا اخترت ِالموتَ الغادرَ صاحبا ً
لمن تركت ِ الحريرَ
والعطورَ
والمراكبَ التي تعتليها الزهورَ . . ؟
هل لأمرأة ٍ أن تقعدَ كما تقعدين . .
أو تضحك ضحكتها كما تضحكين . .
أو تمنحَ أليفها مثلما تمنحين . . ؟
وتلك الليالي التي تسهرين
محالٌ عليها أنْ تعودَ أخرى . . .
ألا تذكرين . . ؟ .
مهدي الماجد
ليت لي رأسا ً يصدقُ
ما اجترحتْ يده
ذاك الأفاكُ الذي يظلمُ
وما من معترض ٍ عليه
أحقا ً سلَّمت ِ اليه ِ برضا ً
الفتنة ُ الطاغية ُ . . .
الإبتسامة ُ الراضية ُ
وجعلته ِغارقا ً بالضحك ِ منا ؟
وأنت ِ جوهرة ُ الأحقاب ِ
خمرة ُ المتنزهينَ
حين عمدتْ أصابعك ِ الغضة ُ
تفتحُ قارورة َ الشجن ِ
لتلقط َ حبة َ اللؤلؤ ِ الجارحة ِ
بماذا حدثتك ِ الظنونُ . . ؟
عندها هرعتْ قلوبُ العاشقينَ
صوبَ البحر ِ الهاديءِ
توقظ ُ جنونَ الأمواج ِ
لعله يطفأ ُ الحريقَ
لكنك ِ صرت ِ وراءَ الدنيا
خلا العالمُ من ضحكتك ِ
ومرايا تباهتْ بطلتك ِ
قتلتْ نفسها صبرا ً
فاذا اخترت ِالموتَ الغادرَ صاحبا ً
لمن تركت ِ الحريرَ
والعطورَ
والمراكبَ التي تعتليها الزهورَ . . ؟
هل لأمرأة ٍ أن تقعدَ كما تقعدين . .
أو تضحك ضحكتها كما تضحكين . .
أو تمنحَ أليفها مثلما تمنحين . . ؟
وتلك الليالي التي تسهرين
محالٌ عليها أنْ تعودَ أخرى . . .
ألا تذكرين . . ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق