السبت، 2 فبراير 2019

مجالس الشعراء...الثانية عشر..د.نسرين


  1. إنّها الثّانية عشرة ..منتصف ليلة مجنونة ...أعاصير ديسمبر لاتهدأ ..وصوت المطر يعزف نغماً شجياً مؤلفاً من حروف اسمك ..

أين قلبك مني الآن ..وكم الساعة بتوقيت شوقك ..
وطيف ذكراك ممدد هنا وهناك ....
طقطقة الضرام المشتعل في مدفأة الحطب ..محرقة الأيام...كلما شبّ خمد ..رائحة الزهور التي تلامس شرفة انتظاري تكاد تذوي في غيابك ..وموسيقا الحجرة الناعسة ..تناشدك تعال ..
وذاك السلم الخشبي ....يتلهف كالمجنون لاحتضان خطواتك ..
أراك في كل أنحاء غرفتي المرتبة الموحشة الباردة ...
أراك دفء ليالي الشتاء..لقد خرجت أنت للتو كي تنام ..وأغلقت باب غرفة الحنين وراءك..وبقي البيت خارجا ً يتساقط مطرا عند أقدام خطاك ...
عليك لهفتي
#بقلمي_نسرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق