الأربعاء، 27 فبراير 2019
الجمعة، 22 فبراير 2019
مجالس الشعراء/الشاعرة، Nadia Alhusseini /قلمي غيور
قلمي غيور
كلما كتبت....
تثورُ حولي
عواصف الغيرة
وكأن قلبي
وإحساسي وكل
مابي جناة..
لا السيف يفعل بي
ماتفعله
ولا ماأكتبه
يطفئ لهيبي
أو يشفي غليلي
ولا أجد
لأحكامهم قضاة..
فسيان عندي
إن إبتعدت،
وإن إقتربت،
لأنكَ معي دوماً
أنتَ الإبتلاء
فهل لحالتي مواساة؟..
هل يكفيكَ أني
أموت بكَ؟
أم تغويكَ
مجاملاتهم لكَ ؟
لهجتي مبدئها اِتهام
وهذا حقي
لأنكَ ملكي
مسايرتي لكلانا
طوق نجاة..
أقتربُ منكَ
وتبعدني عنك
أعلم أن غيرتي مملة
لكنه........
واقع حبي لكَ
إهتم لأمري
فأنا ضائعه بدونكَ
قابل جنوني
بضمة عاشق لكَ
ولاتكن من القساة..
تقاضيني
تعاديني
تتفوه ما لا أطيق
ألا تمل التكرار ؟
عندما أراكَ
أشعر أن
بداخلي آبار
من الأسرار
بدونكَ لاأقوى
ياكل الحياة..
قلمي غيور
وكل مابي غيور
لاذنبَ لي
ولاتلمني
دع الكلام
وأنظر إلى
عيناي ستخبرك
كل شيءٍ
فما أكتبه
نابع من أعماقي
كلهُ يثير غيرتي
أنا هكذا
وسأبقى هكذا
وإن أعلنت رحيلكَ
سأعلن على
روحي الوفاة..
بقلمي
ناديا الحسيني
Nadia Alhusseiniقلمي غيور
19\2\2019
كلما كتبت....
تثورُ حولي
عواصف الغيرة
وكأن قلبي
وإحساسي وكل
مابي جناة..
لا السيف يفعل بي
ماتفعله
ولا ماأكتبه
يطفئ لهيبي
أو يشفي غليلي
ولا أجد
لأحكامهم قضاة..
فسيان عندي
إن إبتعدت،
وإن إقتربت،
لأنكَ معي دوماً
أنتَ الإبتلاء
فهل لحالتي مواساة؟..
هل يكفيكَ أني
أموت بكَ؟
أم تغويكَ
مجاملاتهم لكَ ؟
لهجتي مبدئها اِتهام
وهذا حقي
لأنكَ ملكي
مسايرتي لكلانا
طوق نجاة..
أقتربُ منكَ
وتبعدني عنك
أعلم أن غيرتي مملة
لكنه........
واقع حبي لكَ
إهتم لأمري
فأنا ضائعه بدونكَ
قابل جنوني
بضمة عاشق لكَ
ولاتكن من القساة..
تقاضيني
تعاديني
تتفوه ما لا أطيق
ألا تمل التكرار ؟
عندما أراكَ
أشعر أن
بداخلي آبار
من الأسرار
بدونكَ لاأقوى
ياكل الحياة..
قلمي غيور
وكل مابي غيور
لاذنبَ لي
ولاتلمني
دع الكلام
وأنظر إلى
عيناي ستخبرك
كل شيءٍ
فما أكتبه
نابع من أعماقي
كلهُ يثير غيرتي
أنا هكذا
وسأبقى هكذا
وإن أعلنت رحيلكَ
سأعلن على
روحي الوفاة..
بقلمي
ناديا الحسيني
Nadia Alhusseiniقلمي غيور
19\2\2019
السبت، 9 فبراير 2019
مجالس الشعراء//يا نفس//مولود اليسار
يانفس جودي علي .. اياك التمادي ..
دون علم ..
او السير العقيم ..
لن يسامحك احد..
في هذا الوقت.. العسير ..
ولن يقاسمك..
احد ..
الوجع المرير ..
قد يقف معك ..
صديق ..
لفترة لاتدوم ..
قد يتعهد بك ..
حبيب ..
ويتحمل عنك ..
مغبات..
السفر الطويل ..
مرة لااكثر ..
ويميل عنك ..
من جديد ..
سهدك ..
وحدك تنهيه ..
ولا وجود..
للمستحيل ..
كن جدا قريب ..
من ذاتك ..
تفحصها بتركيز ..
لاتحرمها ..
حق المسير ..
اعتن بها ..
تجدها خير عون.. وافضل رفيق .. واحمها..
تحميك ..
من عاتيات..
الزمن المرير ..
هون عليها ..
وخفف عنها ..
اثار الحدث الكبير ..
دع عطائك ..
في الوقت المناسب.. بالكثير ..
كن على ثقة..
وعلم وفير . .
حين تقع..
لن ينجدك بالصحيح.. غير ذاتك..
وتشتت عنك..
اثار المستحيل ..
وتوكل ..
على الرب الجليل.. تجده عونا ..
وسندا كبير ..
ينصرك ..
ويعطيك الكثير ..
حاول..
ثم حاول ..
ان لاتفقد..
من القدرة ..
على الوقوف ..
جدد وقفتك ..
كل مرة ..
فارادتك خير معيل ..
لا يملكها سواك ..
واعلم ..
ان قيمتك ..
في منظارك ..
ليس ..
في منظار الجميع.. راقب ضميرك ..
وانتظر منه..
الارتياح ..
تجدعنده ..
مقام نفسك..
في ارتفاع ..
لاتأبه ..
لما قيل فيك ..
وعلم ..
ان هم الدنيا غثيث ..
وتأكد..
بان الدنيا لله ..
رزقك ومستقبلك.. مهما حاولت ..
فهو من الله ..
وبيده الامينة ..
وبحكمة منه..
تسير الامور .. وتذكر دوما ..
كيف ترضي..
الله الجليل عنك..
و الرب المطاع ..
ﻻ تدع اليأس..
يتسرب اليك ..
واعلم..
لايأس مع الحياة ..
ولاحياة مع يأس..
مهما..
ابكتك الحياة ..
كن صبور ..
متوثب ..
لايعرف مستحيل ..
(من وحي حكم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام )
الجمعة، 8 فبراير 2019
مجالس الشعراء..وقفة زمن...الشاعر ربيع أحمد برو
وقفة زمن
دواء القلب انت / بسحر العين والغزل
شفاها تنطق حب /ارتمى باحضان الليالي
مع هبوب النسيم أرسل /نغمات حب وأمل
قلب اذابه الحب/كورود الدنيا والظهر
لمسات ناعمة كالحرير/تداعب شعرها الجميل
كلام يفح بالعطر/اجمل معاني الكلمات
غمزة العين الكاحلة/بنظرة الشوق والحنين
قدرا يتلاعب بعمرا/وحياة بؤسا مريرة
عذاب الحياة مرها/وعمر الشباب سكرتها
نافذة امل قادمة/لغيرة الزمن العابرة
صباح دنيا مشرق/لدنيا الجمال الباهر
حلاك الليل الملتم/لحزن المساء الاسود
طيور امل مغردة/انشودة حب الأسطورة
أسطورة بلا حب/وخيال بلا شوق
وقفة زمن/لحبا ضائع
الشاعر ربيع احمد برو 5/2/2019
دواء القلب انت / بسحر العين والغزل
شفاها تنطق حب /ارتمى باحضان الليالي
مع هبوب النسيم أرسل /نغمات حب وأمل
قلب اذابه الحب/كورود الدنيا والظهر
لمسات ناعمة كالحرير/تداعب شعرها الجميل
كلام يفح بالعطر/اجمل معاني الكلمات
غمزة العين الكاحلة/بنظرة الشوق والحنين
قدرا يتلاعب بعمرا/وحياة بؤسا مريرة
عذاب الحياة مرها/وعمر الشباب سكرتها
نافذة امل قادمة/لغيرة الزمن العابرة
صباح دنيا مشرق/لدنيا الجمال الباهر
حلاك الليل الملتم/لحزن المساء الاسود
طيور امل مغردة/انشودة حب الأسطورة
أسطورة بلا حب/وخيال بلا شوق
وقفة زمن/لحبا ضائع
الشاعر ربيع احمد برو 5/2/2019
الثلاثاء، 5 فبراير 2019
مجالس الشعراء//كشف عن نجمة//الشاعر مهدي الماجد
كشفٌ عن نجمة
مهدي الماجد
ليت لي رأسا ً يصدقُ
ما اجترحتْ يده
ذاك الأفاكُ الذي يظلمُ
وما من معترض ٍ عليه
أحقا ً سلَّمت ِ اليه ِ برضا ً
الفتنة ُ الطاغية ُ . . .
الإبتسامة ُ الراضية ُ
وجعلته ِغارقا ً بالضحك ِ منا ؟
وأنت ِ جوهرة ُ الأحقاب ِ
خمرة ُ المتنزهينَ
حين عمدتْ أصابعك ِ الغضة ُ
تفتحُ قارورة َ الشجن ِ
لتلقط َ حبة َ اللؤلؤ ِ الجارحة ِ
بماذا حدثتك ِ الظنونُ . . ؟
عندها هرعتْ قلوبُ العاشقينَ
صوبَ البحر ِ الهاديءِ
توقظ ُ جنونَ الأمواج ِ
لعله يطفأ ُ الحريقَ
لكنك ِ صرت ِ وراءَ الدنيا
خلا العالمُ من ضحكتك ِ
ومرايا تباهتْ بطلتك ِ
قتلتْ نفسها صبرا ً
فاذا اخترت ِالموتَ الغادرَ صاحبا ً
لمن تركت ِ الحريرَ
والعطورَ
والمراكبَ التي تعتليها الزهورَ . . ؟
هل لأمرأة ٍ أن تقعدَ كما تقعدين . .
أو تضحك ضحكتها كما تضحكين . .
أو تمنحَ أليفها مثلما تمنحين . . ؟
وتلك الليالي التي تسهرين
محالٌ عليها أنْ تعودَ أخرى . . .
ألا تذكرين . . ؟ .
مهدي الماجد
ليت لي رأسا ً يصدقُ
ما اجترحتْ يده
ذاك الأفاكُ الذي يظلمُ
وما من معترض ٍ عليه
أحقا ً سلَّمت ِ اليه ِ برضا ً
الفتنة ُ الطاغية ُ . . .
الإبتسامة ُ الراضية ُ
وجعلته ِغارقا ً بالضحك ِ منا ؟
وأنت ِ جوهرة ُ الأحقاب ِ
خمرة ُ المتنزهينَ
حين عمدتْ أصابعك ِ الغضة ُ
تفتحُ قارورة َ الشجن ِ
لتلقط َ حبة َ اللؤلؤ ِ الجارحة ِ
بماذا حدثتك ِ الظنونُ . . ؟
عندها هرعتْ قلوبُ العاشقينَ
صوبَ البحر ِ الهاديءِ
توقظ ُ جنونَ الأمواج ِ
لعله يطفأ ُ الحريقَ
لكنك ِ صرت ِ وراءَ الدنيا
خلا العالمُ من ضحكتك ِ
ومرايا تباهتْ بطلتك ِ
قتلتْ نفسها صبرا ً
فاذا اخترت ِالموتَ الغادرَ صاحبا ً
لمن تركت ِ الحريرَ
والعطورَ
والمراكبَ التي تعتليها الزهورَ . . ؟
هل لأمرأة ٍ أن تقعدَ كما تقعدين . .
أو تضحك ضحكتها كما تضحكين . .
أو تمنحَ أليفها مثلما تمنحين . . ؟
وتلك الليالي التي تسهرين
محالٌ عليها أنْ تعودَ أخرى . . .
ألا تذكرين . . ؟ .
مجالس الشعراء//في رثاء أم كلثوم//الشاعر محمد رشاد محمود
(في رِثاء أم كلثوم)
في الثالث من فبرايرعام 1975على شاطئ النيل وعلى عتبة فيلا وردية في الزمالك تكتنفها من أقطارها السكينة ، سرعان ما جرت عليها يد الهــدم ، لتستبدل بها فندقًا فارهًا باسم صاحبتها ، وكنت حينهــا طالبًا للفنون ، يروقني أن أســتروح ، فأجنح رائحًا غاديًا مراوحًا بين النظرإليهــا وتأمُّل صفحة النيـل ، وقفت أهــدر بأبياتي الأولى في رثاء فقيدة الغناء التي أثرت الوجدان العربي وشدت بأعذب قصائد العربية أم كلثوم ، وكانت العاطفة متأججة ؛ لقرب العهد بفقدانها وتمَثُّلها شاخصَةً في الذهن والقلب ، بحيثُ يعسُـرُ تصَوُّرأن تعبـرإلى الضفة الأخرى حيث لا تعود نبأةٌ مِمَّن يروح ، فكانت هذه الأبيات :
`ذَروهُ يَبُــثِّ القَبــــرَ كَـــــربًا فــواصَبرا
فُؤادًا شَــــجاهُ الدَّهــــــرَأن تُودَعَ القَبــرا
أحـــنُّ إلـى مـثـوًى يـضمُّ رَفـاتَهَــــــــــا
وتِشـــرَحُ ذِكــــراهـــا الفـؤادََ إذا يَفـرَى
ولـي في حشـــايَ مِن هَــواهــــا تنائِـفٌ
سَلَفنَ ريَاضَ النَّفــسِ هامَت بها سـكرَى
نضَرنَ فَلَـــمَّا اســـتَروَحتهــــا ضـراوَةٌ
قَضَت فَغُرابُ البَينَِ أضحَــى بِهـــا نَبْرا
عِيَاذًا تُرَى يَســـخو الــزَّمانُ بِمِثلِهــــــا
رَوَاحًــا ويَـرتَدُّ الـزَّمـانُ بِـهِ دَهـــــرا ؟
إذا مَــــا تَلَــــت أُنشُــــــودَةً عَبــقَريَّــةً
سَـقَتهَــــا نِيَاطَ الـقلــبِ والأنمُلَ العَشـرا
كـــــأنَّ دُفــوقًا فِي الشَّـــرَايِينِ رُقرِقَـتْ
شِــعابُ قلوبِ المُنصِتِينَ لَهَـــــا مَجرَى
إذا سَــمِعَتهَــــا الـنَّفسُ طاشَتْ هُمومُهـا
أفاعيَ سَكـــرَى تُخلِفُ الخفضَ واليُسرا
تُحيلُ لَهـــــيبَ الرُّوحِ رَوْحًا بِظِلِّهَــــــا
وتَقـصِدُ إِمَّــــا مــاتَ أن تُنبِــتَ القَفـــرا
فكـــيفَ يَزيمُ الـبَينُ إرخاء شَـــدوِهَــــا
وتَجسُـــرُ ذِي اللَأواءُ أن تَغمُرَ الـعُمرا؟
عَزيزٌعلـى الـنَّفـــسِ المُؤَرَّقِ جَفنُهـــــا
شََـــديدٌ عَظيـمُ الخَطبِ أَن تَفـقِدَ الـجَدرا
فيــا مُنيَـــةُ قَــد صِرتِ طـوعَ مَـنِيَّـــةٍ
تُكَــــتِّمُ نَجواهـــــا وتُلزِمُهـــــا الصَّخرا
فـــراقِـكِ جـــلَّابُ الــدَّيَـاجِـيـرِ طاعِــنٌ
هَــــرَقتُ لَه الكــأبـاءَ والـدَّمعَ والشِّـعرا
فيا طُولَ ما أشــــقَى ويـا كُـثرَ ما جَنَى
ويا رَوعَ ما أضْرََى ويا هَـولَ ما فَرََّى
مَشِـيتُ عَلَـى تُربٍ بِدارِكِ كَــــم سَــمـا
بِدَركِـــــكِ فــاقتاتَ الفُــوادُ بِـــــهِ حَــرَّا
خُلِـقتِ لَهَــــأةَ الرُّوحِ تُحيي لَهَــا الـمُنَى
وتُردي شَكَـــــاةً في جَوانِبِهــــا حَـرَّى
ســلامٌ علـــى قَبــرٍ طـواكِ ومَــا طَوَى
عن الخَلقِ إلَّا الخفضَ والمَجـدَ والفَخرا
(محمد رشاد محمود)
......................................................
فَرِيَ (كرضِيَ) يفرَى : تحَيَّرَ ودُهِشَ .
النَّبر : صياح الفزَع . يَزيمُ : يُسكِتُ
في الثالث من فبرايرعام 1975على شاطئ النيل وعلى عتبة فيلا وردية في الزمالك تكتنفها من أقطارها السكينة ، سرعان ما جرت عليها يد الهــدم ، لتستبدل بها فندقًا فارهًا باسم صاحبتها ، وكنت حينهــا طالبًا للفنون ، يروقني أن أســتروح ، فأجنح رائحًا غاديًا مراوحًا بين النظرإليهــا وتأمُّل صفحة النيـل ، وقفت أهــدر بأبياتي الأولى في رثاء فقيدة الغناء التي أثرت الوجدان العربي وشدت بأعذب قصائد العربية أم كلثوم ، وكانت العاطفة متأججة ؛ لقرب العهد بفقدانها وتمَثُّلها شاخصَةً في الذهن والقلب ، بحيثُ يعسُـرُ تصَوُّرأن تعبـرإلى الضفة الأخرى حيث لا تعود نبأةٌ مِمَّن يروح ، فكانت هذه الأبيات :
`ذَروهُ يَبُــثِّ القَبــــرَ كَـــــربًا فــواصَبرا
فُؤادًا شَــــجاهُ الدَّهــــــرَأن تُودَعَ القَبــرا
أحـــنُّ إلـى مـثـوًى يـضمُّ رَفـاتَهَــــــــــا
وتِشـــرَحُ ذِكــــراهـــا الفـؤادََ إذا يَفـرَى
ولـي في حشـــايَ مِن هَــواهــــا تنائِـفٌ
سَلَفنَ ريَاضَ النَّفــسِ هامَت بها سـكرَى
نضَرنَ فَلَـــمَّا اســـتَروَحتهــــا ضـراوَةٌ
قَضَت فَغُرابُ البَينَِ أضحَــى بِهـــا نَبْرا
عِيَاذًا تُرَى يَســـخو الــزَّمانُ بِمِثلِهــــــا
رَوَاحًــا ويَـرتَدُّ الـزَّمـانُ بِـهِ دَهـــــرا ؟
إذا مَــــا تَلَــــت أُنشُــــــودَةً عَبــقَريَّــةً
سَـقَتهَــــا نِيَاطَ الـقلــبِ والأنمُلَ العَشـرا
كـــــأنَّ دُفــوقًا فِي الشَّـــرَايِينِ رُقرِقَـتْ
شِــعابُ قلوبِ المُنصِتِينَ لَهَـــــا مَجرَى
إذا سَــمِعَتهَــــا الـنَّفسُ طاشَتْ هُمومُهـا
أفاعيَ سَكـــرَى تُخلِفُ الخفضَ واليُسرا
تُحيلُ لَهـــــيبَ الرُّوحِ رَوْحًا بِظِلِّهَــــــا
وتَقـصِدُ إِمَّــــا مــاتَ أن تُنبِــتَ القَفـــرا
فكـــيفَ يَزيمُ الـبَينُ إرخاء شَـــدوِهَــــا
وتَجسُـــرُ ذِي اللَأواءُ أن تَغمُرَ الـعُمرا؟
عَزيزٌعلـى الـنَّفـــسِ المُؤَرَّقِ جَفنُهـــــا
شََـــديدٌ عَظيـمُ الخَطبِ أَن تَفـقِدَ الـجَدرا
فيــا مُنيَـــةُ قَــد صِرتِ طـوعَ مَـنِيَّـــةٍ
تُكَــــتِّمُ نَجواهـــــا وتُلزِمُهـــــا الصَّخرا
فـــراقِـكِ جـــلَّابُ الــدَّيَـاجِـيـرِ طاعِــنٌ
هَــــرَقتُ لَه الكــأبـاءَ والـدَّمعَ والشِّـعرا
فيا طُولَ ما أشــــقَى ويـا كُـثرَ ما جَنَى
ويا رَوعَ ما أضْرََى ويا هَـولَ ما فَرََّى
مَشِـيتُ عَلَـى تُربٍ بِدارِكِ كَــــم سَــمـا
بِدَركِـــــكِ فــاقتاتَ الفُــوادُ بِـــــهِ حَــرَّا
خُلِـقتِ لَهَــــأةَ الرُّوحِ تُحيي لَهَــا الـمُنَى
وتُردي شَكَـــــاةً في جَوانِبِهــــا حَـرَّى
ســلامٌ علـــى قَبــرٍ طـواكِ ومَــا طَوَى
عن الخَلقِ إلَّا الخفضَ والمَجـدَ والفَخرا
(محمد رشاد محمود)
......................................................
فَرِيَ (كرضِيَ) يفرَى : تحَيَّرَ ودُهِشَ .
النَّبر : صياح الفزَع . يَزيمُ : يُسكِتُ
مجالس الشعراء//مجاراة لقصيدة عنترة بن شداد بقلم الشاعر عبد الرزاق الرواشده الأردن
مُجاراةُ الشاعر عنترة بن شداد القائل
( يا عبلَ قد دنت المنيةُ فاندبي
إن كان جفنُكِ بالدُّموعِ يجودُ )
( يا عبلَ إن تبكي عليَّ فقد بكى
صرفُ الزَّمان عليَّ وهو حسودُ )
ما كنتُ يوما غائبا ومُبعَّدا
عن عزفِها إن ما طربتُ أسودُ
أو قيلَ لي مُتخوِّفا لا ألتقي
لمَّا تقومُ أُسودُها وتذودُ
أشهرتُ سيفي واستبحتُ رؤوسَهم
ومُقطَّرٌ من دمِّهم ويرودُ
هذا أنا يا عبلتي مُتغرِّبٌ
حان الوداعُ ويومُه الموعودُ
أهلُ الوفاء عيونُهم لا تختفي
أبدا فما زارَ الحنينَ جُحودُ
ابكي عليَّ تذكَّري مُتغرِّدي
فلقد عشقتُكِ والرِّماحُ شُهودُ
إن ما رحلتُ وهاجني آهاتُها
يا حسرتي هذا الرَّحيلُ خُلودُ
منها رأيتُ نُعوشَها محمولةً
وتيقَّنت أنَّ البُيوتَ لُحودُ
أودعتُها وتدمَّعت أهدابِيا
وتدفَّقت أشجانُها وتجودُ
هذي الحياةُ أنينُها لن ينتهي
مهما يظُنُّ نديمُها سيعودُ
----------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
( يا عبلَ قد دنت المنيةُ فاندبي
إن كان جفنُكِ بالدُّموعِ يجودُ )
( يا عبلَ إن تبكي عليَّ فقد بكى
صرفُ الزَّمان عليَّ وهو حسودُ )
ما كنتُ يوما غائبا ومُبعَّدا
عن عزفِها إن ما طربتُ أسودُ
أو قيلَ لي مُتخوِّفا لا ألتقي
لمَّا تقومُ أُسودُها وتذودُ
أشهرتُ سيفي واستبحتُ رؤوسَهم
ومُقطَّرٌ من دمِّهم ويرودُ
هذا أنا يا عبلتي مُتغرِّبٌ
حان الوداعُ ويومُه الموعودُ
أهلُ الوفاء عيونُهم لا تختفي
أبدا فما زارَ الحنينَ جُحودُ
ابكي عليَّ تذكَّري مُتغرِّدي
فلقد عشقتُكِ والرِّماحُ شُهودُ
إن ما رحلتُ وهاجني آهاتُها
يا حسرتي هذا الرَّحيلُ خُلودُ
منها رأيتُ نُعوشَها محمولةً
وتيقَّنت أنَّ البُيوتَ لُحودُ
أودعتُها وتدمَّعت أهدابِيا
وتدفَّقت أشجانُها وتجودُ
هذي الحياةُ أنينُها لن ينتهي
مهما يظُنُّ نديمُها سيعودُ
----------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
السبت، 2 فبراير 2019
مجالس الشعراء//أحتاجك//الشاعر محمد وهبي الشناوي
" أَحْتَاجُكِ "
★★★★★
أَشْتَاقُ أَنْغَامَكِ
تُنْعِشُ قَلْبِي
وَتُثْمِل رَأْسِي
فَمَتَى تَرِقِّي عَلَيَّ
بِقِيثَارِ الْأَمَل
نَبَضَاتُكِ أَلْحَان
تُطَبِّبُنِي
تُذْهِبُ وَسَاوِسَ النَّفْسِ
فَلِمَ تَشُقِّي عَلَيَّ
بِأَوْهَامِ الْوَجَلْ
أَحْتاجُ أَنْفَاسَكِ
تُطْفِئ جَمْرِي
وَتُذْهِب بَأْسِي
فَلِمَ تَضِنِّي عَلَيَّ
بِنِبْرَاسِ الْمُقَلْ
أَحْتَاجُكِ الْآنَ
وَلَيْسَ غَدَاً
عُمْرِي سَيَقْضِي لايُمْسِي
فَمَتَى تَحِنِّي عَلَيَّ
بِشَلَّالِ الْقُبَلْ
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "
٢٠١٩/١/٨
★★★★★
أَشْتَاقُ أَنْغَامَكِ
تُنْعِشُ قَلْبِي
وَتُثْمِل رَأْسِي
فَمَتَى تَرِقِّي عَلَيَّ
بِقِيثَارِ الْأَمَل
نَبَضَاتُكِ أَلْحَان
تُطَبِّبُنِي
تُذْهِبُ وَسَاوِسَ النَّفْسِ
فَلِمَ تَشُقِّي عَلَيَّ
بِأَوْهَامِ الْوَجَلْ
أَحْتاجُ أَنْفَاسَكِ
تُطْفِئ جَمْرِي
وَتُذْهِب بَأْسِي
فَلِمَ تَضِنِّي عَلَيَّ
بِنِبْرَاسِ الْمُقَلْ
أَحْتَاجُكِ الْآنَ
وَلَيْسَ غَدَاً
عُمْرِي سَيَقْضِي لايُمْسِي
فَمَتَى تَحِنِّي عَلَيَّ
بِشَلَّالِ الْقُبَلْ
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "
٢٠١٩/١/٨
مجالس الشعراء...الثانية عشر..د.نسرين
- إنّها الثّانية عشرة ..منتصف ليلة مجنونة ...أعاصير ديسمبر لاتهدأ ..وصوت المطر يعزف نغماً شجياً مؤلفاً من حروف اسمك ..
أين قلبك مني الآن ..وكم الساعة بتوقيت شوقك ..
وطيف ذكراك ممدد هنا وهناك ....
طقطقة الضرام المشتعل في مدفأة الحطب ..محرقة الأيام...كلما شبّ خمد ..رائحة الزهور التي تلامس شرفة انتظاري تكاد تذوي في غيابك ..وموسيقا الحجرة الناعسة ..تناشدك تعال ..
وذاك السلم الخشبي ....يتلهف كالمجنون لاحتضان خطواتك ..
أراك في كل أنحاء غرفتي المرتبة الموحشة الباردة ...
أراك دفء ليالي الشتاء..لقد خرجت أنت للتو كي تنام ..وأغلقت باب غرفة الحنين وراءك..وبقي البيت خارجا ً يتساقط مطرا عند أقدام خطاك ...
عليك لهفتي
#بقلمي_نسرين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)